حمامة الروح بقلم الاستاذ صلاح الدين ......كلمات رائعة ...شعور دفاق....رحلة في بحار النفس الغائرة ...قلم يقطر احساسا 
حمامة الرّوح...




وكحّلتُ بمياه الملح
 أجفانا...
كمكنتُ أبني بطين الوهم مملكة،،، وكم أقمتُ بكفّ الرّيح 
جُدرانا،،،
أتيتُ من آخرِ الدنيا بقافيتي، حتّى أجدَ قُربَ دفء القلبِ 
إنْسانا،،،
فما وجدتُ غير أسوارٍ وتماثيلَ،،،قد عانقت في الدّجى بُوما
 وغِربانا،،،
أسرفتُ حقّا بأحلامي ورونقها،،،فضيّعتني وصار الحُلُمُ 
جُثمانا،،،
فمن ذا أستجديه شيئا ويُنْقِذُني،،،كي أشتريُ لرماد الرّوح 
أكفانا،،،
حمامة الرّوح لِمَ غادرتِ في عجَلٍ؟ وما تركتِ لجُرحِ الرّوح  
عنوانا؟